ولهما عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله" (?) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولهما: أي: البخاري ومسلم.
يضاهئون بخلق الله: أي: يشابهون بما يصنعونه ما يصنعه الله.
المعنى الإجمالي للحديث: يخبر – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خبراً معناه: النهي والزجر، أن المصورين أشد الناس عذاباً في الدار الآخرة، لأنهم أقدموا على جريمة شنعاء وهي صناعتهم ما يشابه لخلق الله في صناعة الصور.
مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على شدة عقوبة المصورين، مما يفيد أن التصوير جريمة كبرى.
ما يستفاد من الحديث:
1- تحريم التصوير بجميع أشكاله وبأي وسيلة وُجد، وأنه مضاهاة لخلق الله.
2- أن العذاب يوم القيامة يتفاوت بحسب الجرائم.
3- أن التصوير من أعظم الذنوب، وأنه من الكبائر.
* * *