غير حياتنا الحاضرة، لا حياة سواها يموت بعضُنا ويولد البعض الآخر، وليس هناك سببٌ لموتنا سوى مرور الزمن وتكرر الليل والنهار، فردّ الله عليهم بأنهم ليس لهم حجة على هذا الإنكار إلا مجرّد الظن والظنُّ ليس بحجة. والمفروض فيمن نفى شيئاً أن يقيم البرهان على نفيه، كما أن من أثبت شيئاً فإنه يقيم الدليل على إثباته.

مناسبة الآية للباب: أن من سبّ الدهر فقد شارك هؤلاء الدهرية في سبِّه وإن لم يشاركهم في الاعتقاد.

ما يستفاد من الآية:

1- إثبات البعث والرد على من أنكره.

2- ذم من ينسب الحوادث إلى الدهر.

3- أن من نفى شيئاً فهو مطالَبٌ بالدليل على نفيه كالمثبت.

4- أن الظن لا يعتمد عليه في الاستدلال في العقائد.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015