يخاطب عباده ويبين لهم سعة فضله، ورحمته، وأنه يغفر الذنوب مهما كثُرت ما دامت دون الشرك، وهذا الحديث مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48] .

مناسبة الحديث للباب: أن فيه دليلاً على كثرة ثواب التوحيد، وأنه يكفر الذنوب مهما كثُرت.

ما يستفاد من الحديث:

1- فضل التوحيد وكثرة ثوابه.

2- سعة فضل الله وجوده ورحمته وعفوه.

3- الرد على الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك.

4- إثبات الكلام لله عز وجل على ما يليق بجلاله.

5- إثبات البعث والحساب والجزاء.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015