الكامل الواجب حتى تكون محبته تابعة لما جاء به الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من: الأوامر والنواهي وغيرها، فيحب ما أمر به ويكره ما نهى عنه.
مناسبة الحديث للباب: نفيُ الإيمان عمن لم يطمئن إلى شرع الله ويحبه، ويكره ما خالفه من القوانين والنظم الوضعية.
ما يستفاد من الحديث:
1- وجوب محبة كل ما جاء به الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا سيما من التشريع والعمل به.
2- وجوب بغض كل ما خالف شريعة الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والابتعاد عنه.
3- انتفاء الإيمان عمن يميل بقلبه إلى مخالفة ما جاء به الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولو عمل به ظاهراً.
* * *