يهد قلبه: للصبر عليها.
هو الرجل تصيبه ... إلخ: هذا تفسيرٌ للإيمان المذكور في الآية.
المعنى الإجمالي للآية: يخبر تعالى أن من أصابته مصيبةٌ فعلم أنها من قدر الله، فصبر واحتسب، واستسلم لقضاء الله، هدى الله قلبه، وعوّضه كما فاته من الدنيا هدىً في قلبه ويقيناً صادقاً، وقد يُخلِف عليه ما أُخذ منه أو خيراً منه.
مناسبة الآية للباب: أن فيها دليلاً على فضيلة الصبر على أقدار الله المؤلمة.
ما يستفاد من الآية:
1- فضيلة الصبر على أقدار الله المؤلمة كالمصائب.
2- أن الأعمال من مسمّى الإيمان.
3- أن الصبر سببٌ لهداية القلب.
4- أن الهداية من ثواب الصابر.
* * *