إساءة ظنٍّ بالله وجهل بسعة رحمته، والأمن من استدراجه للعبد بالنعم حتى يأخذه على غرة. وليس المراد بهذا الحديث حصر الكبائر فيما ذكر؛ لأن الكبائر كثيرة، لكن المراد بيان أكبرها كما يفيده أثر ابن مسعود الذي ساقه المؤلف بعده.

مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على أن الأمن من مكر الله واليأس من رحمته من كبائر الذنوب.

ما يستفاد من الحديث:

1- تحريم الأمن من مكر الله واليأس من رحمته، وأنهما من أكبر الكبائر كما عليه المرجئة والخوارج.

2- أن الشرك أعظم الذنوب وأكبر الكبائر.

3- أن الواجب على العبد أن يكون بين الخوف والرجاء، فإذا خاف لا ييأس، وإذا رجا لا يأمن.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015