المعنى الإجمالي للحديث: ينفي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما كانت تعتقده الجاهلية من اعتقادات باطلة من التشاؤم بالطيور وبعض الشهور والنجوم وبعض الجن والشياطين، فيتوقعون الهلاك والضرر منها؛ كما كان يعتقدون سريان الأمراض من محل الإصابة إلى غيرها بأنفسها. فيرد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كل هذه الخرافات، ويغرس مكانها التوكل على الله وعقيدة التوحيد الخالص.
مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على إبطال الطيرة، وأنها اعتقادٌ جاهليٌّ.
ما يستفاد من الحديث:
1- إبطال الطيرة.
2- إبطال اعتقاد الجاهلية أن الأمراض تُعدي بطبيعتها لا بتقدير الله تعالى.
3- إبطال التشاؤم بالهامة وشهر صفر.
4- إبطال اعتقاد تأثير الأنواء.
5- إبطال اعتقاد الجاهلية في الغيلان.
6- وجوب التوكل على الله والاعتماد عليه.
7- أن من تحقيق التوحيد الحذر من الوسائل المفضية إلى الشرك.
8- إبطال ما يفعله بعض الناس من التشاؤم بالألوان، كالأسود والأحمر، أو بعض الأرقام والأسماء والأشخاص وذوي العاهات.
* * *