وعن جندب مرفوعاً: "حد الساحر ضربهُ بالسيف" رواه الترمذي. وقال: الصحيح أنه موقوف (?) .

وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عَبَدة قال: كتب عمر بن الخطاب: "أن اقتلوا كل ساحر وساحرة". قال: فقتلنا ثلاث سواحر (?) .

وصح عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها. فقُتلت (?) . وكذلك صح عن جندب.

قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حد الساحر: أي: عقوبته.

ضربهُ بالسيف: أي: قتله، رُوي "ضربه" بالهاء والتاء.

موقوفٌ: أي: من كلام الصحابي لا من كلام النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

عن ثلاثة من أصحاب رسول الله: هم: عمر، وحفصة، وجندب.

مناسبة الآثار للباب: أن فيها بيانَ حدّ الساحر بأنه القتل؛ مما يدل على عِظَم جريمة السحر وأنه من الكبائر.

ما يستفاد من الآثار:

1- بيان حد الساحر وأنه يُقتل ولا يُستتاب.

2- وجود تعاطي السحر في المسلمين على عهد عمر فكيف بمن بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015