عن رحمة الله، ونيل غضبه الدائم، ومن مُسخت صورته ظاهراً بتحويله إلى قردٍ أو خنزير، وباطناً بطاعة الشيطان وإعراضه عن وحي الرحمن.

وهذه الصفات إنما تنطبق عليكم يا أهل الكتاب ومن تشبه بكم لا علينا.

مناسبة الآية للباب: أنه إذا كان في أهل الكتاب من عبَد الطاغوت من دون الله، فكذلك يكون في هذه الأمة من يفعل ذلك.

ما يستفاد من الآية:

1- وقوع الشرك في هذه الأمة، كما كان في اليهود والنصارى من عبد الطاغوت.

2- محاجة أهل الباطل وبيان ما فيهم من العيوب إذا نبزوا أهل الحق بما ليس فيهم.

3- أن الجزاء إنما يكون على الأعمال، ويكون من جنس العمل.

4- وصف الله بأنه يغضب ويلعن العصاة.

5- أن طاعة الشيطان هي منشأ الشرك بالله.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015