الموصلة إليه؛ حيث أفاد أن القبور لا يصلَّى عندها، ونهى عن الاجتماع عند قبره واعتياد المجيء إليه؛ لأن ذلك مما يوصل إلى الشرك.

ما يستفاد من الحديث:

1- سد الطرق المفضية إلى الشرك من الصلاة عند القبور والغلو في قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأن يجعل محل اجتماع وارتياد ترتب له زيارات مخصوصة.

2- مشروعية الصلاة والسلام عليه في جميع أنحاء الأرض.

3- أنه لا مزية للقرب من قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

4- المنع من السفر لزيارة قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

5- حمايته –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جناب التوحيد.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015