الموصلة إليه؛ حيث أفاد أن القبور لا يصلَّى عندها، ونهى عن الاجتماع عند قبره واعتياد المجيء إليه؛ لأن ذلك مما يوصل إلى الشرك.
ما يستفاد من الحديث:
1- سد الطرق المفضية إلى الشرك من الصلاة عند القبور والغلو في قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأن يجعل محل اجتماع وارتياد ترتب له زيارات مخصوصة.
2- مشروعية الصلاة والسلام عليه في جميع أنحاء الأرض.
3- أنه لا مزية للقرب من قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
4- المنع من السفر لزيارة قبره –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
5- حمايته –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جناب التوحيد.
* * *