الله، فهو الذي يوفق من شاء له، وهو أعلم بمن يستحقه ممن لا يستحقه.

مناسبة الآية للباب: أن فيها دلالة واضحة على أن الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يملك ضراً ولا نفعاً ولا عطاء ولا منعاً، وأن الأمر كله بيد الله، ففيها الرد على الذين ينادونه لتفريج الكربات وقضاء الحاجات.

ما يستفاد من الآية:

1- الرد على الذين يعتقدون أن الأولياء ينفعون أو يضرون ويتصرفون بعد الموت على سبيل الكرامة.

2- أن هداية التوفيق بيد الله سبحانه.

3- إثبات العلم لله سبحانه.

4- إثبات الحكمة لله سبحانه.

5- إبطال التعلق بغير الله.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015