عبد السلام ابن تيمية الإمام المشهور صاحب المصنفات المفيدة، كانت وفاته سنة 728هـ رحمه الله.

قسط: القسط هو النصيب.

الشفاعة التي يظنها المشركون أي: التي يطلبونها من غير الله من الأنداد.

وأخبر النبي: أي في الحديث الثابت في الصحيحين. وغيرهما من حديث الشفاعة.

وقال أبو هريرة: أي: في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة.

أسعد الناس: أكثرهم سعادة بها.

خالصاً من قلبه: احتراز من المنافق الذي يقولها بلسانه فقط.

وحقيقته: أي: حقيقة الأمر في بيان الشفاعة الصحيحة لا كما يظنه المشركون.

المقام المحمود: أي: الذي يحمده فيه الخلائق كلهم.

مقصود المؤلف من سياق كلام شيخ الإسلام هنا.

أن فيه شرحاً وتفسيراً لما في هذا الباب من الآيات، ففيه:

1- صفة الشفاعة المنفية، وصفة الشفاعة المثبتة.

2- ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود، وماذا يفعل النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى يؤذن له فيها.

3- أن أسعد الناس بالشفاعة أهل الإيمان.

فائدة: له –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ستة أنواع من الشفاعة.

الأول: الشفاعة التي يختص بها نبينا محمد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015