الذين يخشون ربهم من أصحاب القلوب الواعية الذين يتذكرون الوقوف بين يدي ربهم متخلّين عن كل قريب ينصرهم وواسطة تشفع لهم –عنده- بغير إذنه لعلهم يعدون العُدة لذلك فيعملون في هذه الدار عملاً ينجّيهم الله به من عذابه يوم القيامة.

مناسبة الآية للباب: أن فيها الرد على المشركين الذين يدعون الأنبياء والصالحين يطلبون منهم الشفاعة.

ما يستفاد من الآية:

1- الرد على المشركين الذين يتقربون إلى الأنبياء والصالحين يطلبون منهم الشفاعة.

2- مشروعية الوعظ والتذكير بيوم القيامة.

3- أن المؤمنين هم الذين ينتفعون بالموعظة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015