لقوله: أي لقول الله تعالى.

كأنه: أي الصوت المسموع.

صفوان: هو الحجر الأملس.

ينفذهم ذلك: أي يخلص هذا القول ويمضي في الملائكة.

فيسمعها: أي الكلمة التي قضاها الله.

مسترق السمع: المختطف لكلام الملائكة من الشياطين.

وصفه: أي وصف ركوب الشياطين بعضهم فوق بعض حتى يصلوا إلى حيث يسمعون تحدّث الملائكة بالأمر يقضيه الله.

فحرّفها: أمالها.

وبدد بين أصابعه: أي فرّق بينها.

الساحر: الذي يتعاطى السحر: وهو عبارة عما خفي ولطُف سببه من عمل العُقَد والرّقى وغيرها.

والكاهن: هو الذي يخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدّعي معرفة الأسرار.

أدركه الشهاب: أي أدرك المسترق الشهاب: وهو الذي يُرمى به قبل إلقائها فيحرقه.

فيكذب: أي الساحر أو الكاهن.

معها: أي الكلمة التي ألقاها.

المعنى الإجمالي للحديث: يخبر النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن تعظيم الملائكة لكلام الله وما يعتريهم من الخوف وتساؤلهم عما قال ربهم وإجابة بعضهم لبعض. وما تعلمه الشياطين الذين يختطفون كلامَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015