والصالحين، لأنه إذا كان الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يدفع عن نفسه الضر، وليس له من الأمر شيءٌ، فغير من باب أولى.
ما يستفاد من الحديث:
1- بطلان الشرك بالأولياء والصالحين؛ لأنه إذا كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يملك من الأمر شيئاً فغيره من باب أولى.
2- وقوع الأسقام والابتلاء بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
3- وجوب إخلاص العبادة لله، لأنه هو الذي له الأمر وحده.
4- مشروعية الصبر وتحمل الأذى والضرر في سبيل الدعوة إلى الله.
5- النهي عن اليأس من رحمة الله ولو فعل الإنسان ما فعل من المعاصي التي هي دون الشرك.
* * *