صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كفه وزجره. والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقدر على ذلك، لكن لما كانت الصيغة التي تقدَّموا بها إليه فيها إساءة أدب مع الله تعالى -ما ينبغي أن تقال- استنكرها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تعليماً للصحابة وسداً لذريعة الشرك وحمايةً للتوحيد.

مناسبة الحديث للباب: إن فيه إنكارَ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الاستغاثة بغير الله.

ما يستفاد من الحديث:

1- أنه لا يستغاث بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وغيرُه من باب أولى.

2- الإرشاد إلى حسن اللفظ وحماية التوحيد.

3- سدّ الطرق المفضية إلى الشرك.

4- مشروعية الصبر على الأذى في الله.

5- ذمّ النفاق.

6- تحريم أذية المؤمنين؛ لأنها من فعل المنافقين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015