صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كفه وزجره. والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقدر على ذلك، لكن لما كانت الصيغة التي تقدَّموا بها إليه فيها إساءة أدب مع الله تعالى -ما ينبغي أن تقال- استنكرها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تعليماً للصحابة وسداً لذريعة الشرك وحمايةً للتوحيد.
مناسبة الحديث للباب: إن فيه إنكارَ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الاستغاثة بغير الله.
ما يستفاد من الحديث:
1- أنه لا يستغاث بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وغيرُه من باب أولى.
2- الإرشاد إلى حسن اللفظ وحماية التوحيد.
3- سدّ الطرق المفضية إلى الشرك.
4- مشروعية الصبر على الأذى في الله.
5- ذمّ النفاق.
6- تحريم أذية المؤمنين؛ لأنها من فعل المنافقين.
* * *