الملاحن (صفحة 958)

فهو قصبة.

140 - وتقول: والله ما أملك قصباً ولا عندي.

141 - وتقول: والله ما أخذت من فلان تابوتاً ولا أودعني إياه، والتابوت: ما اشتملت عليه ضلوع الصدر. قال الشاعر:

(بهو تابوت جفا حصيراه)

[يصف فرساً عريض الصدر، والبهو السعة وحصيراه: العصبتان اللتان في جنب الفرسٍ].

142 - وتقول: والله ما كنت حداداً قط [ولا ملك عبداً حداداً] فالحداد: السجان في موضع، والحاظر على الشيء في موضع آخر. قال الشاعر:

(ويقول لي الحداد وهو يسوقني ... إلى السجن لا تجزع فما بك من باس)

وقال الأعشى:

[(فقمنا ولم يصح ديكنا] ... إلى جونةٍ عند حدادها)

أي الذي يمنع منها ويحظها يعني الخمرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015