بسم الله الرحمن الرحيم سورة الفجر، مكية، ثلاثون آية في الكوفي، وتسع وعشرون في البصري، واثنتان وثلاثون في المدنيين.
اختلفوا في أربع آيات: عد الكوفي فِي عِبادِي، وعد المدنيان فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ، وعدا: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، وعدّا: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ.
وفي سورة الفجر من ياءات الإضافة:
رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)، رَبِّي أَهانَنِ (16).
قال الشاطبي: وياءان في ربّي وفكّ ارفعا ولا وقد قرأ نافع (ربّي أكرمني) ورَبِّي أَهانَنِ بإثبات الياء في أَكْرَمَنِ في الوصل وكذلك في أَهانَنِ، وحذفها في الوقف.
وقرأ ابن كثير في رواية البزي والقواس أَكْرَمَنِ وأَهانَنِ بإثبات الياء في الوصل والوقف.
وقد قرأ نافع بفتح ياء رَبِّي أَكْرَمَنِ ورَبِّي أَهانَنِ لوقوعها قبل همزة مفتوحة.
بسم الله الرحمن الرحيم سورة الكافرون، مكية، ست آيات بلا خلاف.
وفي سورة الكافرون ياء إضافة واحدة وهي: وَلِيَ دِينِ (6).
قال الشاطبي: ولي دين قل في الكافرين تحصّلا.