في الوقف وكلها مع البدل.
35 - قوله تعالى: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في الراء بخلاف عنه والباقون بالإظهار.
36 - قوله تعالى: قالَ إِنِّي أَعْلَمُ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد.
37 - قوله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ قرأ ورش في الهمزة من آدَمَ بالمد والتوسط والقصر حيث جاء.
38 - قوله تعالى: فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ اجتمع هنا أربع مدات: الأولى: أَنْبِئُونِي، والثانية: بِأَسْماءِ، والثالثة والرابعة: هؤُلاءِ فالأولى مد بدل والثانية مد متصل والثالثة مد منفصل والرابعة مغير لا متصل قطعا ولا منفصل قطعا عند من يقول بإسقاط إحدى الهمزتين.
فأما الأول: فلورش فيه المد والتوسط.
وأما الثاني: فبالمد للجميع لأنه متصل.
وأما الثالث: ففيه المد والقصر كما تقدم لأنه منفصل.
وأما الرابع وهو: (أولاء إن) ففيه همزتان مكسورتان من كلمتين فقالون والبزي يسهلان الأولى مع المد والقصر وورش وقنبل يسهلان الثانية ويجعلانها حرف مد أيضا.
وروي عن ورش أيضا إبدال الثانية ياء خالصة خفيفة الكسر وأبو عمرو يسقط الأولى أو الثانية فمن قال بإسقاط الأولى مد وقصر، ومن قال بإسقاط الثانية فبالمد فقط، وباقي القراء يحققون الهمزتين وهم على مراتبهم في المد.
39 - قوله تعالى: أَنْبِئْهُمْ لم يبدل هذه الهمزة إلا حمزة في الوقف، وقيل عنه بكسر الهاء مع البدل في الوقف.