1 - قرأ عاصم والكسائي: مالِكِ بألف بعد الميم، وقرأ الباقون:
(ملك) بغير ألف، وأدغم الميم من الرحيم في ميم" ملك" أبو عمرو بخلاف عن الدوري والسوسي.
فمن رواية الدوري الإظهار أشهر.
ومن رواية السوسي الإدغام أشهر، ولا روم في هذا الادغام لما في ذلك من الكلفة الحاصلة بانطباق الشفتين.
2 - والوقف على يَوْمِ الدِّينِ فيه لجميع القراء أربعة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع السكون، والروم مع القصر، والروم: هو الاتيان ببعض الحركة، والحركة هنا خفضة، وهذا المدّ هنا يسمى بالمدّ العارض لأن السكون هنا عارض فالمدّ لأجله عارض.
3 - والوقف على نَسْتَعِينُ فيه لجميع القراء سبعة أوجه: المدّ، والتوسّط، والقصر مع السكون ومثلها مع الإشمام، والإشمام هنا: انطباق الشفتين بعيد السكون من غير صوت، فهذه ستة، والروم مع القصر، والروم هو الإتيان ببعض الحركة وقد ذكر قريبا، والحركة هنا ضمة.
4 - قرأ حمزة: الصِّراطَ المعرف (?) في هذه السورة بالإشمام، وهذا الإشمام، غير الإشمام المذكور في الوقف، وإنما هذا الإشمام: أن ينطق القارئ بحرف متولد بين الصاد والزاي، وأشمّ خلف صِراطَ الثاني كالأول.