مما قبله، والضمير في قوله ((ليعذبهم)) للكفار بلا خلاف. {وهم يستغفرون} كاف. ومثله {وما كانوا أولياءه} وقيل: هو تام. {لا يعلمون} تام {تصدية} كاف {تكفرون} تام. {عن سبيل الله} كاف. ومثله {ثم يغلبون} تام. وهو رأس آية في البصري والشامي.
{في جهنم} كاف. {أولئك هم الخاسرون} تام. {الدين كله لله} كاف. ومثله {مولاكم} {ونعم النصير} تام {التقى الجمعان} كاف. {على كل شيء قدير} أكفى منه. ومثله {الله سلم} . ومثله {كان مفعولاً} الثاني وقال ابن عبد الرزاق: {من هلك عن بينةٍ} تام. وليس كذلك لأن: {ويحيى من حي عن بينة} نسق على ذلك وهو التمام. {الأمور} تام.
{ويصدون عن سبيل الله} كاف. ومثله {ما لا ترون} . {غر هؤلاء دينهم} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى ((عزيز حكيم)) تام.
وقال نافع {إذ يتوفى الذين كفروا} تام. ويرتفع ما بعد ذلك بالابتداء والخبر، ويكون المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا. وتفسير السلف على غير ذلك. {وجوههم وأدبارهم} كاف.
وقال نافع: {كدأب آل فرعون} أتم، ويرتفع ما بعد ذلك بالابتداء والخبر، ويكون المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا. وقال الدينوري {والذين من قبلهم} حسن.
{ما بأنفسهم} كاف. ومثله {على سواء} {الذين كفروا سبقوا} كاف لمن قرأ {إنهم} بكسر الهمزة على الاستئناف. ومن قرأ ((أنهم)) بفتحها لم يبتدئ بكلمتها لأنها متعلقة بالجملة التي قبلها بتقدير: لأنهم لا يعجزون.