قال أبو عمرو: ومن قرأ ((أن تقولوا)) بالتاء فعلى قراءته يتم الوقف على ((قالوا بلى)) لأن ((أن)) متعلقة بما قبل ((بلى)) من قول ((شهدنا)) . ومن قرأ ذلك بالياء لم يتم الوقف على قراءته على ((قالوا بلى)) لأن ((أن)) متعلقة بما قبل ((بلى)) من قوله ((وأشهدهم على أنفسهم)) .
{ولعلهم يرجعون} تام. {واتبع هواه} كاف. [ومثله] {أو تتركه يلهث} . ومثله {الذين كذبوا بآياتنا} . {يتفكرون} تام. ومثله {يظلمون} وكذلك رؤوس الآي بعد.
{من الجن والإنس} كاف. ومثله {بل هم أضل} ، {هم الغافلون} تام. {فادعوه بها} كاف. {في أسمائه} أكفى منه. {يعملون} تام. {وأملي لهم} كاف: {أولم يتفكروا} تام، وكذلك في سبأ وفي الروم {أولم يتفكروا في أنفسهم} .
{من جنة} كاف. {نذيرٌ مبين} تام. {قد اقترب أجلهم} كاف. {يؤمنون} تام. ومن قرأ {يذرهم في طغيانهم} بالرفع وقف على ما قبله وابتدأ به لأنه مستأنف بتقدير عطف جملة تامة على جملة تامة سواء قرئ ذلك بالياء أو بالنون إلا أن الابتداء بالنون أحسن من الياء لاستئناف النون وتعلق الياء من طريق المشاكلة باسم الله تعالى المتقدم ذكره. ومن قرأ ذلك بالجزم لم يقف على ما قبله ولا ابتدأ به لأنه معطوف على موضع الفاء وما بعدها من قوله ((فلا هادي له)) فلا يقطع من ذلك.
{لوقتها إلا هو} كاف. ومثله {إلا بغتة} ومثله {حفي عنها} والمعنى: