علي بن عبد العزيز وحدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا أحمد بن سعيد قال: قوله: ((والراسخون في العلم يعلمون تأويله ويقولون آمنا به)) . وقال بذلك جماعة من العلماء، فعلى هذا يكون الوقف على قوله {والراسخون في العلم} ، لأن الراسخين نسق على اسم الله عز وجل. وفي الأول هم مرفوعون بالابتداء والخبر في قوله {يقولون آمنا به} كاف. {كل من عند ربنا} تام. {أولو الألباب} تام. {بعد إذ هديتنا} كاف {الوهاب} تام. {ليوم لا ريب فيه} كاف. {الميعاد} تام. {وقود النار} كاف إن جعلت الكاف في {كدأب آل فرعون} متعلقة بما بعدها بتقدير: فأخذهم الله بذنوبهم كدأب آل فرعون، أو جعلت في موضع رفع منقطعة مما قبلها بتقدير: كآل فرعون. وإن جعلت متصلة بما قبلها بتقدير: كفروا ككفر آل فرعون لم يكف على ((النار)) . {بذنوبهم} كاف. {شديد العقاب} تام.
{في فئتين التقتا} كاف. ومثله {رأي العين} ، {من يشاء} تام. {لأولي الأبصار} أتم منه.
{والحرث} كاف. {الحياة الدنيا} كاف. وقال أبو حاتم: تام {المآب} تام. {بخير من ذلكم} كاف. {ورضوان من الله} تام. {بالعباد} كاف، لأن بعده ((الذين)) وقد ذكر قبل {ذنوبنا} كاف. {عذاب النار} تام عند ابن الأنباري، وليس كذلك، هو كاف. إلا إذا نصب ما بعده على المدح بتقدير: أعني. وإن خفض على النعت لقوله {للذين اتقوا} لم يتم الوقف على ((النار)) ولم يكف {بالأسحار} تام {بالقسط} كاف. {الحكيم} تام على قراءة من