{أكبر عند الله} . قال ابن الأنباري {والمسجد الحرام} حسن، يريد كافياً أو هو قول أبي حاتم، وليس كذلك، لأن {وإخراج أهله منه} نسق على قوله {وصد} ولأن خبر المبتدأ لم يأت بعد. {أكبر عند الله} كاف وهو الخبر، ومثله {من القتل} .. ومثله {إن استطاعوا} .
{خالدون} تام. ومثله {غفور رحيم} {أكبر من نفعهما} تام. وقيل كاف. وكذلك {قل العفو} . وكذلك {في الدنيا والآخرة} {لهم خير} كاف. ومثله {فإخوانكم} ومثله {من المصلح} . ومثله {لأعنتكم} . {عزيزٌ حكيم} تام. {ولو أعجبتكم} كاف. ومثله {ولو أعجبكم} ومثله {بإذنه} {يتذكرون} تام. {حتى يطهرن} كاف، يعني من الدم. {من حيث أمركم الله} كاف.
(21) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا يحيى بن آدم عن ابن المبارك عن يونس بن يزيد [يقول] سمعت عكرمة عن ابن عباس: ((فأتوهن من حيث أمركم الله)) قال: في الفرج.
{المتطهرين} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. {أنى شئتم} كاف، وقيل: تام. ومثله {لأنفسكم} وهو أكفى منه وأتم. {ملاقوه} تام. ومثله {وبشر المؤمنين} .
{ثلاثة قروء} كاف ومثله {واليوم الآخر} . ومثله {إصلاحاً} ومثله {بالمعروف} ومثله {عليهن درجةٌ} . {والله عزيز حكيم} تام. {بإحسان} كاف. ومثله {فيما افتدت به} . ومثله {فلا تعتدوها} ومثله {أن يقيما حدود الله} .
وروى المفضل عن عاصم ((نبينها لقوم يعلمون)) بالنون، والوقف عليه على هذه القراءة أكفى منه على قراءة من قرأ بالياء، لأن ذلك راجع إلى اسم الله عز وجل المتصل به.