من العذاب. ومن قرأ ((ولا يخاف)) بالواو لم يبتدئ بذلك لأن الكلام متعلق بما قبله، وذلك أن الواو في موضع الحال على أحد تقديرين: إما أن يكون من الله تعالى، بمعنى: فسواها غير خائف أن يتعقب عليه في ذلك. وإما أن يكون الحال من ((الأشقى)) ، بمعنى: إذ انبعث أشقاها غير خائف العاقبة على ذلك أي لهذه الحال.
جواب القسم {إن سعيكم لشتى} وهو تام. {لليسرى} تام. وقيل: كاف. ومثله {للعسرى إذا تردى} تام. ومثله {والأولى} . ومثله {تولى} . ومثله {وجه ربه الأعلى} .
جواب القسم {ما ودعك ربك وما قلى} وهو تام. ومثله {من الأولى} {فترضى} أتم منه. {فأغنى} تام.
{ورفعنا لك ذكرك} تام.
(167) حدثنا فارس قال: حدثنا محمد قال: [ثنا سعيد قال: ثنا سفيان] عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ((ورفعنا لك ذكرك)) قال: لا أذكر إلا ذكرت معي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
{فإن مع العسر يسراً} الأول، كاف. {إن مع العسر يسراً} الثاني، تام.
{فانصب} كاف، والمعنى: إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.