وكانت عليه سبعة مغاليق، وكانت دونه سبعة أبواب مغلقة.
{لا يهتدون} كاف على قراءة من قرأ ((ألا تسجدوا)) مخففاً. ومن قرأ {ألا يسجدوا} بالتشديد لإدغام النون فيها، فليس بوقف، لأن العامل في ((أن)) ما قبلها، فلا يقطع منه.
{إنه من سليمان} كاف. والهاء كناية عن الكتاب، وهي في الثانية كناية عما في الكتاب.
{مسلمين} تام. {أعزة أهلها أذلة} تام، فقال الله عز وجل {وكذلك يفعلون} . ومثله في الأعراف {يريد أن يخرجكم من أرضكم} تم الكلام فقال فرعون {فماذا تأمرون} ورؤوس الآي بعد كافية.
{أم أكفر} تام. ومثله {كأنه هو} {من دون الله} كاف. وقيل: تام، ورأس الآية أتم. {من قوارير} كاف. ورأس آية في غير الكوفي. {رب العالمين} تام.
ومن قرأ {إنا دمرناهم} بكسر الهمزة وقف على قوله {عاقبة مكرهم} لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يقف على ((مكرهم)) لأن ((إنا)) متعلقة بما قبلها إما بالبدل من العاقبة وإما خبراً لـ ((كان)) . فإن جعلت خبراً لمبتدأ مضمر بتقدير: هو أنا دمرناهم. فالوقف قبلها كاف. والابتداء بها حسن.
{يتقون} تام. ومثله {مطر المنذرين} ومثله {الذين اصطفى} .
(115) ثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: ثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا يوسف بن أحمد بن يونس قال: حدثنا الحكم بن ظهير السدي في قوله عز وجل {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى} قال: هم أصحاب محمد عليه السلام.