{أن صبرنا عليها} تام. أي: على عبادتها. قال الله عز وجل {وسوف يعلمون} {كالأنعام} كاف. {سبيلاً} تام. {ليذكروا} كاف. ومثله {نذيراً} {كبيراً} تام ومثله {محجوراً} .
{نسباً وصهراً} تام وقيل: كاف. وكذلك {ولا يضرهم} ومثله {ظهيراً} ومثله {سبيلاً} ومثله {وسبح بحمده} . {ثم استوى على العرش} تام، إذا ارتفع ((الرحمن)) بالابتداء وجعل الخبر فيما بعده. فإن رفع بتقدير: هو الرحمن كان الوقف على ((العرش)) كافياً. وإن جعل بدلاً من المضمر الذي في ((استوى)) لم يكف الوقف على ((العرش)) وكفى على ((الرحمن)) . ((خبيراً)) تام.
ومن قرأ {يأمرنا} بالياء وقف على {وما الرحمن} ثم ابتدأ {أنسجد لما يأمرنا} لأنه استئناف قول من بعضهم لبعض. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ((الرحمن)) لأن ما بعده متعلق بما قبله من قوله ((وإذا قيل لهم)) .
{نفوراً} تام. ومثله {شكوراً} {غراماً} كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد. {ولا يزنون} كاف.
ومن قرأ {يضاعف له العذاب} و {يخلد} بالرفع على القطع وقف على قوله ((يلق أثاماً)) . ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن ((يضاعف)) بدل من قوله ((يلق)) الذي هو جواب الشرط ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.
{ومقاماً} تام. {لولا دعاؤكم} كاف.