وروي عن ابن عباس رضي الله عنه في قول {كثير من الناس} قال: وكثير من الناس في الجنة. فعلى هذا يتم الوقف على ((الدواب)) ولا يتم على ((وكثير من الناس)) .
{والجلود} كاف، ورأس آية في الكوفي. {أعيدوا فيها} كاف.
{الحريق} تام. وهو في الآية الأخرى أتم. {من ذهب ولؤلؤاً} كاف، سواءٌ قرئ بالخفض أو بالنصب لأنه في القراءتين منسوق على {الأساور} . ومثله {فيها حرير} وهو أكفى من الذي قبله. {إلى صراط الحميد} تمام القصة.
{الذي جعلناه للناس} كاف على قراءة من قرأ ((سواءٌ)) بالرفع على أنه خبر الابتداء مقدم، و {العاكف} بالابتداء، ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على ((الناس)) لأن ((سواء)) ينتصب من وجهين: أحدهما أن يكون المفعول الثاني لـ ((جعلناه)) والثاني أن يكون حالاً من الناس أو من جعلناه، فهو على الوجهين متصل بما قبله.
{والباد} تام. ومثله {من عذاب أليم} .
وقال قائل: {مكان البيت} تام، لأن ما بعده خطاب للنبي عليه السلام، بتقدير: وعهدنا إليك يا محمد أن لا تشرك بي شيئاً، والظاهر يدل على أنه خطاب لإبراهيم عليه السلام. فهو متصل بما قبله.
{من كل فج عميق} أي بعيد صالح غير تام ولا كاف، لأن ((ليشهدوا)) يتعلق بـ ((يأتين)) .
وقال نافع وأحمد بن موسى ويعقوب والأخفش ((على كل ضامر)) تام، وليس كما قالوا لأن ((يأتين)) من نعت ((ضامر)) إذ هو في تأويل جمع كأنه قال: وعلى ضمر يأتين فلا