{لاهيةً قلوبهم} كاف. ومثله {وأسروا النجوى} ثم تبتدئ {الذين ظلموا} بتقدير: هم الذين ظلموا، أو أعني الذين ظلموا. فإن جعل نعتاً لقوله {اقترب للناس} أو بدلاً من الضمير الذي في ((أسروا)) لم يكف الوقف على النجوى وكفى على ((الذين ظلموا)) .
{وأنتم تبصرون} تام. {أهلكناها} كاف. {أفهم يؤمنون} تام. {لا يأكلون الطعام} كاف. {لمسرفين} تام. {فيه ذكركم} كاف. وكذلك كل ما تبتدئ بالاستفهام بعده.
{أفلا تعقلون} تام. ومثله {خامدين} . {من لدنا} تام، إذا جعل {إن كنا} بمعنى: ما كنا غافلين. فإن علقت ((إن)) بالأول بتقدير: وإن كنا نفعل ذلك ولسنا نفعله كان الوقف على ((من لدنا)) كافياً. {فإذا هو زاهق} كاف.
وقال بعض المفسرين، وهو أحمد بن موسى، {يسبحون الليل} تام، ثم قال {والنهار لا يفترون} أي: لا ينامون ولا يشتغلون. وليس يصح ما قالوه بوجه لأن ((والنهار)) لا شك منسوق على ((الليل)) ، والعامل فيهما التسبيح. وكذلك وصفهم الله تعالى في قوله {فالذين عند ربك يسبحون الليل والنهار وهم لا يسأمون} أي: لا يملون. {ولا يفترون} كاف. ومثله {لفسدتا} ومثله {عما يصفون} ومثله {عما يفعل} . ومثله {وهم يسألون} . ومثله {وذكر من قبلي} ومثله {لا يعلمون الحق} . وقرأ ابن محيصن المكي {الحق} بالرفع. فعلى قراءته يكفي الوقف على قوله