معطوفة على {الصلاة والزكاة} المتقدم ذكرهما بتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة وبأن الله ربي وربكم. فهي داخلة معها في الإيصاء.
{من ولد سبحانه} كاف. {فاعبدوه} تام. ومثله {مستقيم} . وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يرجعون} . {يوم يأتوننا} كاف.
وقال الدينوري {عن آلهتي يا إبراهيم} تام. قال: وإن شئت وقفت على ((عن آلهتي)) ثم استأنفت ((يا إبراهيم)) .
{سلامٌ عليك} كاف. وكذلك رؤوس الآي. {واجتبينا} كاف. {بكياً} تام. ومثله {من كان تقياً} ومثله {وما بين ذلك} {لعبادته} كاف. وقيل: تام. {سمياً} تام. ومثله {صلياً} ومثله {جثياً} ومثله {ندياً} ومثله {ورئياً} ومثله {اهتدوا هدى} ومثله {مردا} .
{عهداً. كلا} تام. والمعنى: لا لم يطلع الغيب ولم يتخذ عند الرحمن عهداً. ومثله {عزاً كلا} أي [كلاً] لا يكون ذلك. ويجوز الابتداء بـ ((كلا)) في الموضعين، بتقدير: ألا، وهو قول أبي حاتم. والمعنى: قوله حقاً. وهو قول المفسرين. وقد شرحنا ذلك شرحاً كافياً في الكتاب الذي أفردناه للوقف على ((كلا وبلى)) فأغنى ذلك عن إعادته ههنا.
{فرداً} تام. ومثله {ضداً} ومثله {أن يتخذ ولداً} ومثله {فرداً} ومثله {وداً} ومثله {لداً} .
(100) حدثنا ابن فراس قال: ثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله {سيجعل لهم الرحمن وداً} قال: يحبهم ويحببهم إلى عباده.