وقال عبد الرزاق: ليس ((الأمثال)) بتام لأن ((الحسنى)) صفة لها، فلا يتم الكلام دونها. والمعنى على التقديم والتأخير أي: الأمثال الحسنى للذين استجابوا لربهم. والأول هو الوجه.
{لافتدوا به} كاف، ومثله {مأواهم جهنم} . ((المهاد)) تام. {كمن هو أعمى} كاف. ومثله {ولا ينقضون الميثاق} ورأس آية. ومثله {سوء الحساب} ومثله {عقبى الدار} الأول.
{من كل باب} كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية في غير المدنيين والكوفيين. {عقبى الدار} الثاني تام. ومثله {سوء الدار} . {لمن يشاء ويقدر} كاف. وقيل: تام. {بالحياة الدنيا} كاف. {إلا متاعٌ} أكفى منه. ومثله {من أناب} .
{تطمئن القلوب} كاف. وقيل: تام. وكذلك {وحسن مآب} .
(82) حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عمن سمع مجاهداً يقول في قوله [تعالى] {وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
{الذي أوحينا إليك} كاف. {وهم يكفرون بالرحمن} ومثله {لا إله إلا هو} . {وإليه متاب} تام. وقيل: كاف {به الموتى} كاف. وقال الأخفش: تام.
{بل لله الأمر جميعاً} تام. والجواب مضمر، والتقدير: لكان هذا القرآن. وقيل: الجواب في قوله ((وهم يكفرون بالرحمن)) بتقدير: وهم يكفرون بالرحمن ولو فعل بهم ذلك. ومن هذا الوجه لا يتم الوقف على {وإليه متاب} . {ثم أخذتهم} كاف. {عقاب} تام.
{على كل نفس بما كسبت} كاف. والمعنى: كآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع، فحذف ذلك لدلالة قوله {وجعلوا لله شركاء} عليه.