- المدخل إلى علم المنطق.
- تحصيل السعادة.
الكتاب: يقع في تسعين صفحة، أوضح الفارابي في مقدمته هدفه من تأليفه قائلا: قصدنا في هذا الكتاب أن نحصي العلوم المشهورة علما علما، ونعرف جمل ما يشتمل عليه كل واحد منها1، وقد جعل كتابة خمسة فصول:
- الأول: في علم اللسان وأجزائه.
- الثاني: في علم المنطق وأجزائه.
- الثالث: في علوم العدد والهندسة والمناظر والنجوم والموسيقى والأثقال والحيل.
- الرابع: في العلم الطبيعي والإلهي.
- الخامس: في العلم المدني وعمل الفقه وعلم الكلام.
ثانيا: الفهرست لابن النديم
المصنف: ابن النديم ت 438هـ، 1047م، محمد بن إسحاق النديم، المشهور بابن النديم، وكنيته أبو الفتح، وهو بغدادي، يظن أنه كان وراقا يبيع الكتب، وكان معتزليا متشيعا، كما يدل كتابة على ذلك، وقد ترجم له ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء فقال: محمد بن إسحاق النديم، كنيته أبو الفرج وكنية أبيه أبو يعقوب، مصنف كتاب الفهرست الذي جود فيه واستوعب استيعابا يدل على اطلاعه على فنون العلم وتحقيقه بجميع الكتب.