الكتاب، من ميزاته1:

1- يبلغ عدد أحاديثه تقريبا خمسة آلاف حديث.

2- هو كتاب غني في متون الحديث، فعنايته بالمتون كبيرة جدا، ولهذا يذكر الطرق واختلاف ألفاظها والزيادات المذكورة في بعضها دون بعض.

3- يعني هذا الكتاب بفقه الحديث أكثر من عنايته بالأسانيد، فقد كانت رغبة أبي داود جمع الأحاديث التي استدل بها فقهاء الأمصار وبنوا عليها الأحكام.

4- لا يذكر في الباب الواحد أحاديث كثيرة خشية أن يكبر الكتاب جدا.

5- لا يعيد الحديث في الباب إلا لزيادة فيه.

6- قد يختصر الحديث الطويل ليدل على موضع الاستشهاد يقول في رسالته لأهل مكة: وربما اختصرت الحديث الطويل لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعض من سمعه، ولا يفهم موضع الفقه منه، فاختصرته لذلك.

7- قد يترك الأقوى إسنادا إلى حديث صحيح ولكنه دونه، إذا كان صاحبه أقدم في الحفظ، يقول في رسالته لأهل مكة: ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث.

8- يشير إلى الحديث الذي فيه وهن شديد ويبينه، قال في رسالته لأهل مكة: وما في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته، ومنه ما لم يصح مسندا، وهو لم يذكر حديثا أجمع الناس على تركه، وكثيرا ما يذكر علة الحديث2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015