ويحسن به أن يقرأ الأحكام الفقهية من كتاب في (أحكام القرآن) ؛ لأنه في هذا يجمع بين التفقه، وبين التفسير.

(د) الناسخ والمنسوخ:

اشترطه للمقرئ الداني، فقال (?) :

وشاهد الأكابر الشيوخا ... ودوَّن الناسخ والمنسوخا

وكذلك الجعبري (?) : إبراهيم بن عمر (ت: 732 هـ) .

وردّه ابن الجزري، فقال: "ولا يشترط أن يعلم الناسخ والمنسوخ، كما اشترطه الإمام الجعبري" (?) .

والصواب أنه لا يشترط لمعلم القرآن ومقرئه معرفته، بل هو شرط من شروط المفسِّر (?) ، والمجتهد (?) .

ومما يلتحق بالعلوم الشرعية التي ينبغي لمعلم القرآن ومقرئه أن ينال منها بنصيب، ما يلي:

الحديث وعلم السنن:

ينبغي لقارئ القرآن ومقرئه أن لا يخلي صدره من حفظ شيء من حديث النبي عليه الصلاة والسلام، ومن النظر في بعض كتب السنن، وبخاصة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015