الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنزل علينا مِنْ بركاتك، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعُرْي واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إِنا نستغفرك إِنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً.
ويستقبل القبلة في أثناء الخطبة ويحول رداءه فيجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن ويفعل النَّاسُ كذلك ويتركونه حتى ينزعوه مع ثيابهم ويدعو سراً حال استقبال القبلة فيقول:
اللهم إِنك أمرتنا بدعائك ووعدتنا إِجابتك وقد دعونا كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا.
فإِن سقوا وإِلا عادوا ثانياً وثالثاً. وإِن سقوا قبل خروجهم شكروا الله تعالى وسألوه المزيد من فضله.
وينادى لها الصلاة جامعة. وهل من شرطها إِذن الإِمام؟ على روايتين. ويستحب أن يقف في أول المطر ويخرج رحله وثيابه ليصيبها. وإِذا زادت المياه فخيف منها استحب أن يقول:
اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286].
* * *