التوبة و " اصلوتك تأمرك " في هود و " على صلواتهم يحافظون " في المؤمنون فهذه الأربعة المواضع بالواو وربما اثبتت ألف بعد الواو في بعضها وربما حذفت وكذلك وجدت في عامّتها الواو ثابتة في قوله " زكوةً " في الروم و " على حياة " في البقرة و " حيوةً طيبةً " في النحل و " ولا حيوة " في الفرقان وأما قوله " من ربا " في الروم فمختلف فيه وسيأتي ذلك بعد إن شاء الله ووجدت في جميعها " مرضات الله " حيث وقع و " مرضاتي " مرسوما بألف على اللفظ وبالله التوفيق.
اخبرنا الخاقاني قال حدثنا الاصبهاني قال حدثنا الكسائي قال حدثنا ابن الصباح قال قال محمد بن عيسى الاصبهاني في إبراهيم " نبؤُا الذين " وفي ص " نبوأٌ عظيم " وفي التغابن " نبؤا الذين " كلها بالواو والألف قال وكل ما في القرآن على وجه الرفع فليس فيه واو وانما هو " نبأ " قال أبو عمرو وكذلك رسموا في كل المصاحف في يوسف " تفتؤا " وفي النحل " يتفيّؤا " وفي طه " اتوكّؤا " وفيها " لا تظمؤا " وفي النور " ويدرؤا " وفي الفرقان " قل ما يعبؤا " ويبدؤا الخلق " حيث وقع وفي ص " نبؤا الخصم " وفي الزخرف