الاسم المفرد المضاف نحو قوله " لذو فضل " و " ذو الجلل " و " ذو الفضل " وما كان مثله حيث وقع.

حدثني أبو محمد عبد الملك بن الحسن إن عبد العزيز بن علي حدثهم قال حدثنا المقدام بن تليد قال حدثنا عبد الله بن عبد الحكم قال قال اشهب سئل مالك عن الحروف تكون في القرآن مثل الواو والألف اترى إن تُغير من المصحف إذا وجدت فيه كذلك قال لا قال أبو عمرو يعني الواو والألف الزائدتين في الرسم لمعنى المعدومتين في اللفظ نحو الواو في " اولئك " و " اولي " و " اولات " و " سأُوريكم " و " الربوا " وشبهه ونحو الألف في " لن ندعوا " و " ليبلوا " و " لا اوضعوا " و " أو لااذبحنّه " و " مائة " و " مائتين " و " لا تايسوا " و " ولا يايس " و " يبدؤا " و " تفتئوا " و " يعبؤا " وشبهه وكذلك الياء في نحو " من نبإي المرسلين " و " ملإيه " و " افإين متَّ " وما أشبهه.

فصل

واعلم انه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف.

فأولها: التسمية في فواتح السور وفي قوله في هود " بسم الله مجرها ومرسها " لا غير ذلك لكثرة الاستعمال فأما قوله " بإسم ربك الذي " و " باسم ربك العظيم " وشبهه فالالف فيه مثبتة في الرسم بلا خلاف.

والثاني: إذا اتت مكسورة ودخل عليها همزة الاستفهام نحو قوله قل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015