كان لا يفارقه، وانتفع بصحبته، وكان خيّرا، يداخل الرؤساء والكبراء.
ولد سنة أربع وثمانين وستّمائة، وتوفّي بدمشق ليلة الاثنين سابع عشرين المحرّم سنة ثلاثين وسبعمائة.
إبراهيم بن داود بن أبي طيبة هارون بن يزيد، أبو إسحاق، ابن أبي سليمان، العدويّ، مولى عمرو بن عجلان، مولى عمر بن الخطّاب.
مصريّ، توفّي يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ستّ وستّين ومائتين بمصر.
وحدّث. وله عمّان: يوسف وسليمان ابنا أبي طيبة. وأبو طيبة هذا بطاء مهملة ثمّ ياء آخر الحروف، بعدها باء موحّدة.
إبراهيم بن داود بن يعقوب [30 ب]، أبو إسحاق المصريّ، الصيرفيّ.
حدّث عن عيسى بن حمّاد، وعبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد.
قال ابن يونس: ولم يكن حدّث إلّا بمجلس أو مجلسين ثمّ مات. كان ثقة.
توفّي يوم الاثنين لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين ومائتين.
إبراهيم بن داود بن ظافر بن ربيعة، جمال
الدين، أبو إسحاق، العسقلانيّ، الدمشقيّ، المعروف بالفاضليّ، المقرئ، الشافعيّ.
كان أبوه متّصلا بالقاضي الفاضل، فعرف به.
ولد هو في صفر سنة اثنتين وعشرين وستّمائة بالقاهرة.
وسمع من أبي عبد الله الزبيديّ، ومكرم بن أبي الصقر، والفخر الإربليّ، وخلق سواهم.
وقرأ بالروايات على الشيخ علم الدين السخاويّ، ولزمه ثمانية أعوام، حتى إنّه جمع عليه سبع ختمات للسبعة. وحمل عنه كثيرا من التفسير والآداب والحديث. وكتب الخطّ المنسوب (?). ونسخ كثيرا. وعني بالحديث.
وشهد على القضاء بدمشق. وكان إماما فاضلا حسن المشاركة في العلوم. تصدّر للإقراء فتكاثر عليه الطلبة وقرأ عليه جماعة، منهم الجمال إبراهيم البدويّ، والشيخ محمد المصريّ، وشمس الدين محمد بن خيّاط، والحافظ الذهبيّ.
ومات، بعد ما فلج وساء حفظه- ولم يختلط- في ليلة الجمعة مستهلّ جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين وستّمائة، وقد نيّف على السبعين.
وكان شيخا رئيسا حسن البزّة كثير المحفوظ يروي الكثير.
إبراهيم بن داود بن عبد الله، الشيخ برهان الدين، الآمديّ، الشافعيّ.