إبراهيم بن حسن القاويّ. صحب الشيخ أبا الحجّاج الأقصريّ وظهرت عليه بركته. واشتهر بالمكاشفات وظهور الكرامات.
وكانت إقامته بدندرة من صعيد مصر. وولد بناحية قاو، ومات بها في ثامن شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وتسعين وستّمائة.
إبراهيم بن [حسن بن] موسى بن أيّوب، الشيخ برهان الدين، أبو إسحاق، الأبناسيّ، الشافعيّ.
ولد سنة خمس وعشرين وسبعمائة بأبناس إحدى قرى مصر [بالوجه البحريّ] (?).
وقدم القاهرة وأخذ الفقه والأصول والعربيّة عن مشايخ القاهرة ومصر.
وسمع على الوادي آشي (?) والميدومي (?)،
وحدّث بالكتب الستّة. وتصدّى للإفتاء والتدريس عدّة سنين. وخطب بجامع المقس. وولي مشيخة خانقاه الناصريّة (?) سعيد السعداء بعد [ ... ] وصرف عنها [ ... ].
وعمّر زاوية بالمقس خارج القاهرة ورتّب بها عدّة من الفقهاء يأخذون عنه الفقه وغيره، فكان يشغلهم ويبرّهم ويوسع عليهم إلى أن حجّ، فمات بالطريق في عاشر المحرّم سنة اثنتين وثمانمائة.
ودفن بعيون القصب (?)، وقبره بها يترحّم عليه الحاجّ.
وكان عارفا بالفقه والأصول والنحو. أفتى كثيرا ودرّس طويلا، وتخرّج به عدد كثير من الناس.
وصنّف في الفقه والحديث والنحو. وكان أبرّ مشايخ مصر بالطلبة، مطّرحا للتكلّف، مقبلا على شأنه.
وطلب في الأيّام الظاهريّة برقوق ليلي قضاء القضاة بديار مصر فغيّب حتى سكن الطلب عنه.
وللناس فيه اعتقاد رحمه الله.
إبراهيم بن الحسين بن علي بن يونس، أبو الفضل، الشيبانيّ، الكاتب المصريّ.
سمع من أبي محمد عبد الرحمن [بن] النحّاس بمصر (?).
وحدّث ببيت المقدس.
وتوفّي [ ... ].