المقفي الكبير (صفحة 752)

النقيب، أحد مماليك الأمير عزّ الدين أيدمر الظاهريّ نائب دمشق.

تقدّم في الأيّام الأشرفيّة خليل. والأيّام الحساميّة لاجين بمعاشرة الأمراء إلى أن أنعم عليه بإمرة واستقرّ نقيب المماليك عوضا عن [ ... ].

وأسر (?) في وقعة شقحب، وقتل في ثالث شهر رمضان سنة اثنتين وسبعمائة.

وإليه تنسب سويقة العزّيّ (?) خارج باب زويلة من القاهرة. وكان كثير الهزل خفيف الروح، واسطة خير، محبوبا إلى الناس.

886 - أيدمر الرفّاء [- 702] (?)

أيدمر الرفّاء، الأمير عزّ الدين، أحد الأمراء المنصوريّة قلاوون.

استشهد في وقعة شقحب يوم الأحد ثاني رمضان سنة اثنتين وسبعمائة بعد ما أبلى بلاء عظيما وأصيب فرسه بسهم سقط به إلى الأرض. فعند ما أحاط به المغل، قتل منهم فارسين وألقى الثالث إلى الأرض واعتنقه وتعاركا حتى قتل هو وإيّاه جميعا.

وكان من أحسن الأشكال وأجملها.

887 - أيدمر العلائيّ الزرّاق [- نحو 760] (?)

[257 ب] أيدمر العلائيّ الجمقدار، الأمير عزّ الدين الزرّاق، أحد [ ... ].

ترقّى في الخدم إلى أن استقرّ في ولاية القاهرة عوضا [ ... ].

ثم خلع عليه في يوم الخميس ثاني عشر المحرّم سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، واستقرّ أمير جندار عوضا عن الأمير الدمر المقتول بمكّة (?). واستقرّ في ولاية الإسكندريّة عوضا عن بيبرس الركنيّ في سنة أربعين فباشر قليلا واستعفى فأعفي، واستقرّ عوضه بكتاي البريديّ متولّي قطيا.

ثم أمّر بدمشق في سلطنة حسن، ثمّ نقل إلى حلب أميرا. مات في حدود الستّين [وسبعمائة].

وكان ديّنا وطيء الجانب.

888 - أيدمر الخطيريّ [- 737] (?)

أيدمر الخطيريّ، الأمير عزّ الدين.

[258 أ] كان مملوكا لشرف الدين أوحد الخطير [الروميّ] (?) والد الأمير مسعود بن الخطير، ثم صار من جملة المماليك السلطانيّة، وأنعم عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015