وقد أمّرت فينا الليالي فلا ترى ... سوى دمن لم يبق إلّا رسومها
بكينا وأبكينا المطيّ توجّعا ... ورقّ لنا حتّى الصبا ونسيمها
وقال [مجزوء الكامل]:
لم أنس ليلة ودّعت ... ليلى وسارت بالحمول
والدمع من فرط الأسى ... يجري فيعثر في الذيول
وقال، وقد بنى الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن العزيز بدمشق خانا مات فيه [116 ب] جماعة في اله [ ... ] (?) [الوافر]:
بنى السلطان ربعا راق حسنا ... يزيد الناظرين له اشتياقا
فقل للربع إن أبدى جوابا ... أيدري الربع أيّ دم أراقا؟
[97 أ] [ ... ] بن صدقة المرادي المصري يعرف ب [ ... ] سنة خمسين ومائة.
روي عن نافع بن [ ... ].
وعنه يونس بن عبد الأعلى وعمر بن سعيد العزيز.
ويعقوب بن سفيان الفسوي وسعد بن عبد الله بن [ ... ].
توفّي يوم الأحد لسبع خلون من صفر سنة خمس [ ... ] تين.
أحمد بن عبد الأعلى، أبو الخطّاب، الكنديّ، الإفريقيّ. يروي [عن] مالك والليث وابن لهيعة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم. وكان من المجتهدين في العبادة. وحديثه معروف في الغرب مع علم بالفقه والحديث.
أقام مدّة أربعين سنة لم ينزع طوقه من عنقه اشتغالا [منه] بالصلاة والعبادة.
توفّي سنة خمس وتسعين- وقيل: وسبعين- ومائة.
[97 أ] أحمد بن محمد بن أيّوب بن شادي بن مروان. الملك المفضّل، قطب الدين، أبو العبّاس، ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر والد الملوك نجم الدين أبي الشكر.
ولد في [ ... ].
ومات بالفيّوم في خامس عشر رجب سنة تسع عشرة وستّمائة وحمل إلى القاهرة فدفن خارج باب النصر بالتربة القطبيّة.
[20 ب] أحمد بن محمد بن الحاج بن يحيى، أبو العبّاس، الإشبيليّ، الشاهد، سكن مصر وحدّث بها وكان مكثرا. خرّج عليه أبو نصر السجستانيّ أجزاء كثيرة عن عدّة مشايخ، منهم أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموت، ومحمد بن