يمطل بدفعه [ ... ] فكان [ ... ] من موسى.
وكانت وفاة أحمد هذا في ربيع الأوّل سنة أربع وستّين ومائتين.
[6 أ] أحمد بن أحمد بن أبي الفرج، ابن سعيد الدولة (?)، علم الدّين، أبو شاكر ابن الوزير المشير تاج الدّين، ابن شرف الدّين، ابن سعيد الدولة.
ولد بالقاهرة، ونشأ مع الكتّاب، واستقرّ في نظر البيوت.
[7 أ] أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أسامة بن السمح، التجيبيّ، مولاهم، أبو جعفر، ابن أبي سلمة، المصريّ.
قرأ على إسماعيل بن عبد الله النحّاس (?)، وسمع من أبيه.
قرأ عليه خلف بن قاسم بن خاقان (?)، ومحمد بن النّعمان، وعبد الرحمن بن يونس.
وروايته في التيسير للدانيّ.
مات سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وقد نيّف على المائة. قاله خلف بن إبراهيم (قال) وكان قيّما بقراءة ورش.
وأرّخ [يحيى بن] عليّ ابن الطحّان (?) وفاته سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة.
[7 ب] أحمد بن إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن، أبو الفضائل القوصيّ، سمع الحديث، ومات يوم الاثنين تاسع عشرين ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وستّمائة.
[120 ب] أحمد بن إسماعيل بن عبد الله الطبيب، شهاب الدّين، المعروف بالحريريّ.
اشتغل بالطبّ وتعانى الأدب ونظر في المنطق.
وكان خاملا فاتّفق أنّ فتح الدّين فتح الله كاتب السرّ قرّبه من الملك الظاهر [برقوق] في عارض عرض له، فحصل له البرء بسرعة. فأقبل عليه وولّاه عدّة وظائف فنبه قدره بعد خمول طويل.
ولم يطل في ذلك ومات في خامس ذي القعدة سنة تسع وثمانمائة.
[115 أ] أحمد بن إسماعيل بن عمّار، المعروف بسبع شعرات.
قدم مع أحمد بن طولون من الشام إلى مصر فقلّده الأملاك وما خرج عن الخراج موضع الحسن بن سليمان بن ثابت. فاتّفق أنّه أشار على أحمد بنطولون مشورة فتعدّاها فبسط لسانه على طريق الإشفاق وذكر عن ابن طولون أنّه لم يتمرّن في الرئاسة وأنّ فيه لجاجا لا تأمنه عليه. فحبسه إلى أن عزم على المسير إلى الشام وملاقاة أمير المؤمنين المعتمد على الله وأخذه إلى مصر ونقل كرسيّ الخلافة إليها. فاستحضر أحمد بن محمد