الأربعة الذين جمعتهم الرحلة بمصر (?).
سمع بمصر من عليّ بن شيبة، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان. روى عنه أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب.
[177 أ] محمد بن هارون، أبو عبد الله، محيي الدين، السلاويّ.
صحب جماعة من الصالحين، وخدم كثيرا من المشايخ. وحدّث بسفط ميدوم من ديار مصر، عن الإمام بهاء الدين أبي الحسن عليّ بن هبة الله بن الجمّيزى (?).
مدح القائد جوهر في يوم العيد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة فأجازه.
[177 ب] حكى عن النسائيّ. روى عنه أبو الحسن عليّ بن محمد القابسيّ (?). وكان من علماء الناس وخيارهم.
قال المرزبانيّ: أحد شيوخ مصر وصلحائها.
وهو القائل في زوجته [المجتثّ]:
ما أبالي ما سما قوّة ... طلاقها لي مروّة (?)
من بعد ستّين عاما ... صارت تعاطى الفتوّة
وأنشدتها عجوز ... بمصر يا مشنوّة
كأنّما شفتاها ... مباعر محشوّة
[178 أ] محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، الخليفة أمير المؤمنين، أبو إسحاق، المعتصم بالله، ابن الخليفة أمير المؤمنين أبي جعفر الرشيد، ابن الخليفة أمير المؤمنين أبي عبد الله المهديّ، ابن الخليفة أمير المؤمنين أبي جعفر الهادي، العبّاسيّ، المعروف بالمثمّن، ثامن خلفاء بني العبّاس.
أمّه أمّ ولد تسمّى ماردة، من مولّدات الكوفة.
كانت أمّها صغديّة. ونشأ أبوها بالبندنيجين (?).
ماتت فلم تدرك خلافته.
ولد بالخلد من بغداد يوم الاثنين لعشر خلون من شعبان سنة ثمانين ومائة. وقيل: ولد في شهر