أمّا وقد فرغنا بعون الله من تقديم مادّة الكتاب للقرّاء والباحثين في صورة نرجو أن تكون مقروءة مفهومة، فإنّه بقي علينا عمل أضنى وأشقّ، ألا وهو تصنيف الفهارس. فذاك ما سيكوّن إن شاء الله مادّة المجلّد الثامن الذي به تكتمل الفائدة من هذا الكتاب، وفّقنا الله إلى إنجازه وإتقانه وهو حسيبنا أوّلا وآخرا.
تونس في 24 جمادى الأولى 1410/ 22 ديسمبر 1989
تونس غرّة رمضان 1418/ 31 ديسمبر 1997
محمد اليعلاوي