محمد بن القاسم بن هارون، أبو بكر، الجبّان، المصريّ، يعرف ببكير.
حدّث عن أبي يزيد القراطيسيّ، وكان ثقة.
توفّي سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة، عن ابن يونس.
محمد بن القاسم بن يزيد، أبو عبد الله، الإسكندرانيّ، المقرئ.
قرأ بدمشق القرآن بحرف عبد الله بن عامر على عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان سنة أربعين ومائتين. قرأ عليه أبو العبّاس الحسن بن سعيد الفارسيّ المقرئ المفسّر [المطوّعيّ سنة ثمان وتسعين ومائتين].
محمد بن القاسم، أبو بكر، أخو أبي حفص الآدميّ.
حدّث بمصر. ومات بها سنة ستّ وأربعمائة.
محمد بن القاسم، أبو القاسم وأبو الحسين، المعروف بماني الموسوس، من أهل مصر، سكن
بغداد في أيّام المتوكّل على الله. وله شعر رقيق في الغزل.
روى عنه بعض شعره وأخباره أحمد بن عبيد الله بن عماد [226 ب] الثقفيّ، وأحمد بن القاسم. قال الصولي في «شعراء مصر»: ولد بمصر ونشأ بها، وأبواه منها. وأحبّ وهو صبيّ قبل أن يقول الشعر، فلقّب بماني لأنه كان [ ... ] كثيرا. وقد مدح المأمون والمعتصم والواثق. وله قصيدة في المعتصم لمّا فتح عمّوريّة.
ودخل على محمد بن عبد الله بن طاهر فقال له: أما حان أن تزورنا مع شوقنا إليك؟
فقال: أعزّ الله الأمير، الشوق شديد، والودّ عتيد، والحجاب صعب، والبوّاب فظّ، ولو سهل علينا الإذن لسهلت علينا الزيارة.
وغنّي ابن طاهر [الخفيف]:
حجبوها عن الرياح لأنّي ... قلت: يا ريح بلّغيها السلاما
لو رضوا بالحجاب هان، ولكن ... منعوها عند الهبوب الكلاما
فزاد ماني:
فتنفّست ثمّ قلت لطيفي ... ويك! إن زرت طيفها إلماما
حيّها بالسلام سرّا، وإلّا ... منعوها لشقوني أن تناما (?)
ولماني [الرمل]: ... بحر يفيض على الضعيف
وله [الطويل]:
بكفّيك تقليب القلوب وإنّني ... لفي ترح ممّا أقاسي فما ذنبي؟
خلقت وجوها كالمصابيح فتنة ... وقلت: اهجروها! قلّ ذلك من خطب
فإمّا أبحت الصبّ ما قد خلقته ... له أو زجرت القلب من لوعة الصبّ