كبيرة سمّاها ب «النجوم المشرقة في ذكر من أخذ عنه من كلّ ثبت وثقة» ..
قال ابن الأبّار: ولم يكن بالضابط. وقفت بخطّه [226 أ] على أوهام وأغلاط. وحدّث بمصر في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. وقفل إلى بلده فحدّث وأخذ عنه الناس.
توفّي ببلده آخر سنة ثلاث- أو أوّل سنة أربع- وستّمائة.
محمد بن القاسم بن عبد المعطي بن مخلوف، أبو عبد الله، القلعيّ.
قدم مصر. توفّي سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
محمد بن أبي القاسم بن عبد السلام بن جميل، شمس الدين، أبو عبد الله، الربعيّ، التونسيّ، المالكيّ.
مولده في سنة تسع وثلاثين وستّمائة. وسمع على قاضي القضاة شمس الدين أبي بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ صحيح مسلم، وعلى الحافظ جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن أحمد بن محمود اليغموريّ، وحدّث.
وكان إماما عالما، وفقيها فاضلا، سريع الدمعة، ذا إفادة وسكون. ناب عن قضاة المالكيّة بالحسينيّة خارج القاهرة مدّة، ودرّس بالمدرسة المنكوتمريّة بالقاهرة، وهو أوّل من درّس بها من المالكيّة.
ثمّ ولي قضاء الإسكندريّة في شهر ربيع الأوّل سنة تسع وسبعمائة، وعزل بعد مدّة. فقدم إلى القاهرة وبقي يشتغل بها في عدّة علوم، حتى مات يوم الاثنين حادي عشرين صفر سنة خمس عشرة وسبعمائة، ودفن بالقرافة (?).
كان بمصر في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وكتب بخطّه عدّة كتب.
محمد بن القاسم بن فهد بن أحمد بن عيسى بن صالح، أبو بكر، البزّاز، عرف بابن أبي هريرة، المالكيّ.
قدم مصر، وروى عن عليّ بن عافية المؤذّن، وعبد الجبّار بن أحمد بن محمد بن هارون.
روى عنه عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين.
توفّي يوم الأحد العشرين من رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
محمد بن أبي القاسم بن فيّرة بن أبي القاسم