المقفي الكبير (صفحة 2305)

أبا عليّ فسر في الأرض أو فأقم ... فأنت جاري دنا مثواك أو شطنا (?)

ما أنت غيري فأخشى أن أفارقه ... فديت روحك يا روحي فأنت أنا

2591 - محمد بن عبد الله الخازن، أبو بكر [- 358] [متولّي الصناعة]

[ ... ] (?) وخرج مع ملهم بن دينار ليقيم الدعوة للأمير أبي القاسم أونوجور ابن الإخشيد، والأستاذ أبي المسك كافور الإخشيديّ بمكّة، في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.

وخرج في [المحرّم] سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على العساكر لقتال ملك النوبة، فسار حتى افتتح مدينة إبريم سبى؟ ؟ ؟ أهلها وعاد في نصف جمادى الأولى منها بمائة وخمسين أسيرا وعدّة رءوس (?).

ثمّ خرج على مراكب الغزو في سنة ستّ [62 أ] وأربعين وثلاثمائة. ثمّ خرج أيضا على مراكب الغزو في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة فغزا وعاد سالما. وفي محرّم سنة خمسين وثلاثمائة ابتنى جامع الجيزة وعمل له مستغلّا (?) وكان قد سقط من سنة أربعين وثلاثمائة، هدمه النيل.

وخرج أيضا على مراكب في شعبان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. فسار معه ثلاثة عشر مركبا، واجتمعت مع مراكب الشام، ثمّ عاد. ولم يزل على حاله حتى مات كافور الإخشيديّ فتولّى بيع

ميراثه بزقاق القناديل من مصر في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.

... (?) وخمسين، وهو اليوم الذي دخل فيه الحسن بن عبيد الله بن طغج إلى مصر. ومات لخمس خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، فردّت الصناعة إلى ابنه عليّ بن محمّد.

2592 - الأمير بدر الدين الكرديّ الحاجب [- 593] محمد بن عبد الله

[ ... ] (?) مات يوم الجمعة ثالث عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

2593 - محمد بن عبد الله القمّيّ [- بعد 241] (?)

[62 ب] ولّاه المتوكّل على الله حرب البجّة في سنة إحدى وأربعين ومائتين، وجعل إليه معونة قفط والأقصر، وإسنا وإرمنت وأسوان. وكتب إلى عنبسة بن إسحاق الضبّيّ أمير مصر بإزاحة علّته، وإعطائه من الجند ما يحتاج إليه. وذلك أنّ البجّة كانت قد أغارت على أرض مصر وامتنعت من أداء ما كانوا يؤدّونه عن معادن الذهب التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015