وقال السلميّ: سئل الدارقطنيّ عن بني عبد الحكم فقال: ثقات.
وقال الربيع بن سليمان: كان البويطيّ حين مرض الشافعيّ بمصر، وابن عبد الحكم والمزنيّ في حلقة الشافعيّ. فاختلفوا في الحلقة أيّهم يقعد فيها، وتنازعوا الرئاسة، فبلغ الشافعيّ، فقال:
الحلقة للبويطيّ، من شاء يقعد فيها، ومن شاء قام- فكان اعتزال ابن عبد الحكم أصحاب الشافعيّ في هذا، فجلس البويطيّ في الحلقة. ومات الشافعيّ.
وقال ابن خزيمة عن سعد بن عبد الحكم: كان الشافعيّ ربّما جاء راكبا إلى الباب- يعني باب ابن عبد الحكم- فيقول: ادع لي محمّدا! - فأدعوه، فيذهب معه إلى منزله فيبقى عنده ويقيل عنده.
وقال ابن يونس: مولده سنة 182.
وقال الطحاويّ: مات في ذي القعدة سنة 268. وصلّى عليه بكّار بن قتيبة، وهو ابن 86 سنة.
وقال ابن قانع: توفّي في سنة 269 (?).
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن [بن أحمد بن عليّ بن عمر بن صابر، السلميّ، أبو طالب، ابن أبي المعالي، المعروف بابن سيّدة، من أهل دمشق من أولاد المحدّثين ... ].
[51 أ] [ ... ] كثيرا على جماعة من أصحاب ابن المقيّر، ومحمد بن عبد الباقي وغيرهما.
سمع منه أبو محمد المنذريّ (?)، وأبو حامد ابن الصابونيّ، وجماعة.
شهد عند قاضي القضاة أبي صالح الجبلي فقبل شهادته. ونظر في مصالح المارستان التحتانيّ مدّة. ثمّ لمّا بنيت المستنصريّة جعل بها معيدا وإماما للحنابلة.
توفّي بدمشق في محرّم سنة 637، وقد جاوز السبعين.
وسيّدة بفتح السين المهملة، وتشديد الياء آخر الحروف وفتح الدال المهملة، وبعدها هاء.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج، التجيبيّ، المعروف بزنين.
توفّي في شوّال سنة 221، ذكره ابن يونس.
وزنين بضمّ الزاي وفتح النون وسكون الياء آخر الحروف ثمّ نون.
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى أبي عامر بن عبد الرحمن بن أحمد بن ربيع، أبو