محمد بن عبد الرحمن بن سهل بن مخلد، أبو عبد الله، الأصبهانيّ، الغزّال، الحافظ.
سمع بمصر من محمد بن يحيى بن آدم الجوهريّ، وعبد الوهّاب بن سعيد الحمزاويّ، وأحمد بن إسماعيل بن القاسم الحافظ، ومحمّد بن الربيع الجيزيّ، وجماعة. وسمع بغيرها أبا القاسم البغويّ، في آخرين.
روى عنه أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ وغيره، وقال فيه: من الحفّاظ المتقنين.
توفّي لثلاث بقين من ذي الحجّة سنة تسع وستّين وثلاثمائة.
رحل إلى الشام ومصر والعراق، وهو أحد [12 ب] من يرجع إلى حفظه ومعرفته، له التصانيف والشيوخ.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسّان بن ثابت بن محمد بن فتحون بن رافع بن عبد الله، أبو عبد الله، ابن أبي زيد، القيسيّ، السبتيّ المولد، الإسكندرانيّ الدار، العدل، التاجر.
سمع بالإسكندريّة من أبي الفضل عبد المجيد بن الحسين بن يوسف بن دليل. وقدم مصر سنة ستّ وستّين وخمسمائة. وتوجّه إلى بغداد. وعاد إلى المغرب، ثمّ رجع إلى الإسكندريّة سنة ثمان وسبعين، وأقام بها إلى حين وفاته يوم السبت
الخامس والعشرين من ربيع الأوّل سنة خمس وعشرين وستّمائة. ومولده بسبتة سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
كتب عنه الحافظ المنذريّ وقال: كان رجلا صالحا، على طريقة حسنة جدّا، كثير البرّ والمعروف والمساعدة للقاصد، ووفرة الأمانة والديانة، وكان له من الخاصّ والعامّ القبول التامّ.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم، أبو القاسم، الحسنيّ، الكاشغريّ.
ولي مشيخة السميساطيّة بدمشق. وصرف عنها ثمّ أعيد إليها في حادي عشرين جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وسبعمائة. فلم يتمّ له أمر فقدم إلى القاهرة وسعى فيها حتّى وليها. وعاد إلى دمشق في ثالث عشر ذي الحجّة منها.
وتوفّي يوم الاثنين تاسع عشر جمادى الأولى سنة سبع عشرة وسبعمائة ودفن بمقابر الصوفيّة.
وكان مشهورا بالتصوّف والتهجّد.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن منصور ابن مالك بن مسبّح بن مزال، الإسكندريّ.
حدّث بجزء سفيان بن عيينة عن ابن رواج.