قدم مصر. وروى عنه ابن عفير [بياض بالأصل] (?).
إبراهيم بن إبراهيم بن مهران، مبارز الدين، أبو إسحاق، ابن حسام الدين، ابن زين الدين، المعروف بابن المهرانيّ [بياض بالأصل].
ومن شعره [الطويل]:
أخي لا تلمني في هوى الأسمر العذري ... فقد قام فيه عاذلي في الهوى عذري
مليح إذا عاينت صورة وجهه ... شهدت له حسنا يفوق على البدر
إذا ما بدا لي حسنه وجماله ... وحقّ ولائي فيه أعدمني صبري
إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق الماذرائيّ (?)، الكاتب.
قدم إلى مصر من بغداد في دولة بني طولون، وخدمهم في الكتابة لهم. وخرج مع الأمير أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون إلى دمشق.
فلمّا قتل بها سار إلى بغداد في أحد عشر يوما وأعلم الخليفة المعتضد بالله خبر قتله.
وامتدّت أيّامه حتى فلج ومات عن ستّ وسبعين سنة يوم الخميس العاشر من شوّال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
إبراهيم بن أحمد، ابن المغربيّ، جمال الدين، أبو إسحاق، ابن شهاب الدين، رئيس الأطبّاء.
تدرّب في الطبّ وخدم به إلى أن توجّه السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون إلى الكرك، وترك ملك مصر، في سنة ثمان وسبعمائة. [ف] كان ممّن سار معه من مصر، وأقام عنده حتّى عاد إلى المملكة، فجعله رئيس الأطبّاء. وصار يتردّد إليه مع الخاصّكيّة. واختصّ به حتى كان أوّل من يدخل عليه في كلّ يوم قبل كلّ ذي وظيفة على الشمع في السّحر، وينظر في مزاج السلطان، ويسائله عن أحواله في مبيته وعن سائر أعراضه، وعن أحوال الحريم من الخوندات والحظايا، ويتفقّدهنّ. ثم يستخبره السلطان عن أحوال البلد، وما كان من الحجّاب والولاة والمحتسبين والقضاة والأمراء وسائر أرباب الدولة والرعيّة، فيخبره بما عنده من ذلك، وبما تشيعه [6 ب] العامّة، وعمّن عساه وقع في تلك الليلة في بليّة أو مسك أو أخذ بحقّ أو ظلم، فيصل ذلك إلى السلطان ويعلمه قبل